محتويات
- ١ ارتفاع نسبة إنزيمات الكبد
- ١.١ أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد
- ١.٢ علامات ارتفاع إنزيمات الكبد
- ١.٣ علاج ارتفاع إنزيمات الكبد بطرقٍ طبيعيّة
ارتفاع نسبة إنزيمات الكبد الكبد هو العضو الأكبر في الجسم؛ فهو يُنتج عدداً هائلاً من الإنزيمات التي تقوم بأدوارٍ حيويّة في الجسم، ولإتمام هذه المَهام تتواجد هذه الإنزيمات في مجموعةٍ من أعضاء الجسم مثل القلب، والكليتين، والعضلات بمستوياتٍ مُعيّنة، ولكن في بعض الأحيان يحدث خللٌ في الكبد يؤدّي إلى ارتفاع هذه المستويات، ويُمكن تشخيص هذه الحالة من خلال إجراء اختبار وظائف الكبد.
أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد
- الإصابة بأمراضٍ مُزمنة أو حادّة تُسبّب أضراراً في أنسجته وخلاياه مثل: التهاب الكبد الفيروسي A، وأمراض الكبد الدهني مثل تليّف الكبد وتشمعه.
- الإصابة بمرض داء وحيدات النواة الخمجي أو الحمّى المضخمة لخلايا الكبد.
- التسمّم بالمخدرات، أو تناول بعض أنواع الأدوية مثل أدوية خفض الكولسترول، أو أخذ جرعاتٍ زائدة من مُسكّنات الألم، ومضادّات الالتهاب اللاستيرويدية.
- الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي B، أو التهاب الكبد الوبائي C.
- أمراض الكبد الكحولية.
علامات ارتفاع إنزيمات الكبد
- التعب.
- القيء والغثيان.
- اليرقان، وهو اصفرار البشرة، وبياض العين.
- تحوّل لون البول للون داكن جداً.
- تحوّل لون البُراز للون داكن قريب للأسود.
- النزيف المعوي.
- فقدان الوزن.
- فقدان الدافع الجنسي.
- الاستسقاء وهو تراكم السوائل في البطن.
- انخفاض حرارة الجسم.
- تضخّم الكبد والطحال.
- الشعور بألم في الجزء الأيمن العلوي من البطن.
ملاحظة: قد لا يَشعر المريض بأيّة أعراض إن كان سبب ارتفاع إنزيمات الكبد هو مرض الكبد الكحولي، أو التهاب الكبد الوبائي B، أو C.
علاج ارتفاع إنزيمات الكبد بطرقٍ طبيعيّة
- الابتعاد عن المَشروبات الكحولية؛ فهي أهمّ الأسباب خلف تليّف الكَبد الذي يسبب ارتفاع إنزيماته.
- تناول القهوة؛ فعلى الرّغم من التوجّهات الصحيّة التي تنصح بالتخفيف من تناول القهوة، وضّحت دراسات حديثة أنّ تناول القهوة يُحافظ على مستويات مُعتدلة من إنزيمات الكبد، ويُمكن الحصول على النتيجة نفسها بشرب الشاي الأخضر.
- تناول الأطعمة العضويّة مثل الخضار والفواكه؛ فهي تحتوي على العديد من الفيتامينات ومضادّات الأكسدة التي تحسّن من صحة الجسم، وتحارب الشوارد الحرة، والبُعد عن الأطعمة المُصنّعة والمعالجة كيميائياً؛ فهي تحتوي على العديد من المواد الضارة التي تزيد الضغط على الكبد.
- تجنّب الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السكريات والدهون المشبعة؛ فهي صَعبة الهضم، وتستلزم إنزيمات الكبد لهضمها.
- ممارسة الرياضة بانتظام، فهي تنشِّط الجسم وتحثّه على التخلص من السموم، وبالتالي تُخفّف من الضغط الواقع على الكبد في إتمام هذه المهمة، كما أنّها تساعد على خسارة الوزن والتخلّص من الدهون التي تُعدّ السبب الرئيسي في تكوّن الكبد الدهني.
- التخفيف من استخدام المواد الكيميائية مثل المُنظّفات والمبيدات الحشرية، وشراء مُنقّي هواء لتنقية الهواء المُلوّث واستنشاق هواء نقي.